الثلاثاء، 8 أبريل 2014

إسدال الستار على أول عرض للأزياء المغربية بالريف


تحت شعار “ألوان المتوسط” احتضنت قاعة العروض بالمركب الثقافي للناظور يوم السبت 5 أبريل الجاري، فعاليات معرض القفطان المغربي المنظم من قبل الجمعية المتوسطية للتنمية المستدامة في دورته الأولى، بمشاركة جد معتبرة لمصممات ومصممين من فرنسا وألمانيا والمغرب (من مدن الدار البيضاء، الرباط، فاس، سلا، أكادير، القنيطرة، المحمدية، وجدة، صفرو والناظور)، وبحضور جماهيري متميز تقدمه كل من الكاتب العام لعمالة إقليم الناظور ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس غرفة الصناعة التقليدية لإقليمي الناظور والدريوش، والمدير الإقليمي للصناعة التقليدية، ومدير المستشفى الإقليمي الحسني ومنتخبين وشخصيات سياسية ومدنية وإعلامية…
البداية كانت بتكريم ثلة من الوجوه النسائية الرائدة على الصعيد المحلي والوطني، حيث تم تكريم كل من الدكتورة “ليلى أحكيم” رئيسة جمعية الناظور للتنمية الاجتماعية والصحية وعضوة المجلس البلدي للناظور، ثم الفنانة “الويزة بوسطاش”، فالإعلامية المعروفة “فاطمة اليوسفي”، أعقبه فسح المجال لتسليط الضوء على عرض باقة من الأزياء الفتانة من تقديم مجموعة من عارضات الأزياء من مختلف مدن المملكة، نجحن إلى حد كبير في إبراز قدرات ومواهب ومهارات المصممين المشاركين وخصوصياتهم في إبداع القفطان المغربي الذي يعد أحد رموز الثقافة الشعبية المغربية والتنوع الثقافي والجغرافي المميزان للمغرب .




هذا وقد تخلل برنامج هذه الأمسية القفطانية عرض فقرة كوميدية من طرف الفنان الكوميدي “عبد الفتاح جوادي” وفقرة ثانية غنائية من طرف الفنان الريفي “ريفيو”، كما كانت فقرات البرنامج من تقديم الكوميدي مراد ميموني والفنانة إنصاف زروال.
وفي الأخير لا بد من الإشارة إلى أن فعاليات هذا المعرض للقفطان المغربي المنظم من قبل الجمعية المتوسطية للتنمية المستدامة في دورته الأولى، قد كان فرصة سانحة لإبراز الإبداعات الحرفية والأذواق الرفيعة وتبادل الخبرات والإطلاع على تجارب مجموعة من المصممين الشباب من الجهة الشرقية للمملكة وبعض المصممين المغاربة القادمين من ديار المهجر، من خلال تسليط الضوء على الأدوات والتقنيات والأساليب المستخدمة بلا شك أنها ستعود بنتائج حيوية تغني البحث التراثي في مجال الأزياء التقليدية محليا ووطنيا ودوليا ما دام أن القفطان المغربي قد أضحى منتوجا دوليا وذا سيط عالمي بفضل مجهودات مغاربة العالم في هذا الميدان.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.