وتستمر حملة شوفوني على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي و التي أصبحت موضة بين السياسيين في المغرب، حيث استغلت برلمانية تدعى لطيفة الزيواني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بؤس و فقر أم و ابنتها باحدى القرى المغرببة، لتعلب دور المرأة المتضامنة.
البرلمانية بدل أن تدافع عن حقوق هذه الفئة المحرومة و المهمشة عبر مبادرات مجتمعية وتنموية، اختارت أن تلتقط صورة و هي تقدم كأس دانون لطفلة مسكينة لتتباهى بعد ذلك بنشر الصورة على صفحتها بالفيسبوك و كأنها قامت بعمل خيري لامثيل له.
هذه الصورة انتشرت على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي مخلفة ردود فعل قوية، حيث اعتبر كثيرون أنها محاولة بائسة للظهور ، اذ علق أحدهم "واش مابان ليها غير دانون راه العاطي الله واش بغات تبان على ظهر ديك المسكينة"
المزيد: http://www.chouhafadiha.com/2014/07/blog-post_73.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق