قالت مونيكا لوينسكي، المتدربة السابقة في البيت الأبيض، التي كادت علاقتها مع الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون تكلفه منصبه في التسعينات، إنها “أكثر امرأة تعرضت للإهانة في العالم”.
والمقابلة التلفزيونية التي أجرتها لوينسكي، وهي الأولى منذ عقد، هي جزء من برنامج وثائقي لمحطة “ناشونال جيوغرافيك” يبث الأحد بعنوان “التسعينات: هل كانت آخر العقود العظيمة؟”. وتحولت لوينسكي إثر انكشاف أمر علاقتها مع كلينتون إلى هدف متكرر للبرامج الساخرة التي تذاع في وقت متقدّم من الليل.
وقالت لوينسكي وفقاً لاستعراض مسبق للمقابلة بثته محطة “إن.بي.سي”، الثلاثاء، “كنت أكثر امرأة تعرضت للإهانة في العالم. أن أوصم بأنني غبية وعاهرة وخرقاء وأن يتم إخراجي من السياق”.
وأدت العلاقة بين لوينسكي وبيل كلينتون إلى توجيه اتهام له من مجلس النواب في مساءلة بغرض عزله عام 1999. لكن مجلس الشيوخ برّأه وأكمل فترة ولايته الثانية في 2001.
وفي المقابلة التي أجرتها “ناشونال جيوغرافيك”، قالت لوينسكي إن اليوم الذي أصدر فيه المدعي الخاص كينيث ستار تقريرا في شأن تلك الفضيحة عام 1998 بما في ذلك تفاصيل علاقتها مع كلينتون كان من أسوأ أيام حياتها.
واختفت لوينسكي عن الأنظار بعد الفضيحة ولكن اسمها عاود الظهور في الأحاديث السياسية الأميركية، في فبراير، عندما وصفتها السيدة الأولى السابقة وأبرز المرشحين المحتملين لخوض انتخابات الرئاسة عن الحزب الديموقراطي هيلاري كلينتون في مقالة بأنها “شخصية كرتونية نرجسية”.
وكسرت لوينسكي صمتها الطويل، الشهر الماضي، في مقالة في مجلة “فانيتي فير” قالت فيها إنها تأسف لما حدث وإنها “عازمة على أن تكون هناك نهاية مختلفة” لقصتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق