عطل في باخرة الإنقاذ والبحارة احتشدوا أمام سرية الدرك
احتشدت مجموعة من البحارة، في حالة غضب هستيري، صباح أمس (الخميس)، أمام سرية الدرك بميناء آسفي لإجبارها على التدخل لإنقاذ حياة خمسة بحارة فقد قاربهم منذ أول أمس (الأربعاء)، إذ كان يفترض أن يعودوا مساء اليوم نفسه، إلا أن الرياح القوية حالت دون ذلك، ما يرجح غرق القارب وفقدان البحارة الخمسة.
وقالت مصادر مطلعة إن عناصر الدرك عجزت عن التدخل لإنقاذ حياة البحارة الخمسة في الوقت المناسب، بسبب عطب في قارب الإنقاذ، وعدم تمكنهم من الوصول إلى القارب الذي يرجح أنه غرق في عرض البحر. وحسب ما أوردته المصادر ذاتها فإن البحارة طالبوا عناصر الدرك باستخدام أي قارب آخر، حتى لو كان تابعا للخواص للدخول إلى البحر والبحث عن القارب الصغير، وإنقاذ حياة خمسة بحارة خلفوا وراءهم زوجات وأبناء، التحقوا هم أيضا بالميناء. وصب البحارة الذين توجهوا رأسا إلى السرية جام غضبهم، على الدركيين الذين اضطروا إلى الخروج مستخدمين قاربا آخر، إلا أن أمل العثور على البحارة ناجين ضعيف جدا، تقول المصادر ذاتها، لأنهم خرجوا في القارب دون أي وسائل إنقاذ، وهي النقطة التي كانت موضوعا آخر للاحتجاج. وطالب المحتجون الغاضبون بمحاسبة المسؤولين عن مراقبة القوارب التي تدخل عشوائيا إلى البحر، ومساءلة أصحابها الذين يستخفون بحياة البحارة، خاصة أن هؤلاء يضطرون إلى العمل دون وسائل إنقاذ بسبب وضعيتهم الاجتماعية.
وخرج القارب المسمى «بالمالكية»، أول أمس (الأربعاء)، وعلى متنه خمسة بحارة كلهم متزوجون ومعيلون لأبناء، وكان يفترض أن يعود مساء اليوم نفسه، إلا أنه اختفى. وسجلت المنطقة رياحا قوية في اليوم نفسه، ما رجح فقدانه، كما أن البحارة لا يردون في هواتفهم المحمولة، إذ انتظرهم زملاؤهم في الميناء في الوقت المحدد للرجوع، دون جدوى، قبل أن يلجؤوا إلى سرية الدرك ليفاجؤوا بأن قارب الإنقاذ في حالة عطب، نتيجة عدم صيانته في الوقت المناسب.
وقالت مصادر مطلعة إن عناصر الدرك عجزت عن التدخل لإنقاذ حياة البحارة الخمسة في الوقت المناسب، بسبب عطب في قارب الإنقاذ، وعدم تمكنهم من الوصول إلى القارب الذي يرجح أنه غرق في عرض البحر. وحسب ما أوردته المصادر ذاتها فإن البحارة طالبوا عناصر الدرك باستخدام أي قارب آخر، حتى لو كان تابعا للخواص للدخول إلى البحر والبحث عن القارب الصغير، وإنقاذ حياة خمسة بحارة خلفوا وراءهم زوجات وأبناء، التحقوا هم أيضا بالميناء. وصب البحارة الذين توجهوا رأسا إلى السرية جام غضبهم، على الدركيين الذين اضطروا إلى الخروج مستخدمين قاربا آخر، إلا أن أمل العثور على البحارة ناجين ضعيف جدا، تقول المصادر ذاتها، لأنهم خرجوا في القارب دون أي وسائل إنقاذ، وهي النقطة التي كانت موضوعا آخر للاحتجاج. وطالب المحتجون الغاضبون بمحاسبة المسؤولين عن مراقبة القوارب التي تدخل عشوائيا إلى البحر، ومساءلة أصحابها الذين يستخفون بحياة البحارة، خاصة أن هؤلاء يضطرون إلى العمل دون وسائل إنقاذ بسبب وضعيتهم الاجتماعية.
وخرج القارب المسمى «بالمالكية»، أول أمس (الأربعاء)، وعلى متنه خمسة بحارة كلهم متزوجون ومعيلون لأبناء، وكان يفترض أن يعود مساء اليوم نفسه، إلا أنه اختفى. وسجلت المنطقة رياحا قوية في اليوم نفسه، ما رجح فقدانه، كما أن البحارة لا يردون في هواتفهم المحمولة، إذ انتظرهم زملاؤهم في الميناء في الوقت المحدد للرجوع، دون جدوى، قبل أن يلجؤوا إلى سرية الدرك ليفاجؤوا بأن قارب الإنقاذ في حالة عطب، نتيجة عدم صيانته في الوقت المناسب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق