"مايكل هيرد" دافع عن معشوقه "تميم" بضرب الشواذ في ملهى لندن.. "موزة" تزوج ابنها لإخفاء الفضيحة.. ابن جاسم أخفى أمر الأمير لابتزازه.. تميم يصر على جلد القرضاوي
الملف السري لأمير قطر "تميم بن حمد" وعلاقات الأمير الشاذة، ولماذا أصر على جلد القرضاوي قبل ترحيله إلى مصر؟، محاور عدة فتحتها "مجلة مرفوع من الخدمة الأسبوعية العلمانية الشرق أوسطية"، مؤكدة ما انفردت به "بوابة فيتو" من كشفها عن العلاقة الشاذة للأمير مع صديقه البريطاني "مايكل هيرد".
حكاية الأمير "تميم" حاكم قطر بدأت مع مولده في الثالث من يوليو عام 1980، ووالدته هي الزوجة الثانية للشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الشيخة موزة بنت ناصر المسند لتضع أمام وليدها الجديد عرش الإمارة النفطية الصغيرة دون أن تغفل للحظة واحدة عن وضعها الحقيقي داخل تلك العائلة، وهو الأمر الذي دفعها إلى أن تجعل وليدها تحت سيطرتها تماما بعكس المتبع في تلك العائلات، فقد كانت "موزة" تحاول أن تجعل ابنها ملتصقا بها تمامًا، وهو ما حدث على مدى تاريخه حتى أصبح أميرًا لقطر، ورغم ما أظهره "تميم" من ميل مبكر نحو الجنس الآخر إلا أنه كان خجولًا جدا في التعامل مع من يحتم عليه وضعه أن يلتقي بهن.
ويبدو أن الخوف المرضي الذي اكتنف حياة الشيخ الصغير دفعه دفعًا إلى الاهتمام بأفراد من نفس الجنس، لم يكن الأمر غير معلوم داخل القصر الأميري دون أن يحرك أحد ساكنًا، بينما كان رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم يوجه دائما بالحفاظ على ذلك السر طي الكتمان، دون أن يبذل جهدًا لوقف انحدار الشيخ الصغير أكثر فأكثر نحو ذلك، وربما كان حمد بن جاسم يزمع الإبقاء على كل الخيوط في يده قدر المستطاع فيما يخص الأمير الشاب الذي قد يصبح هو حاكم قطر الجديد في المستقبل.
والغريب - ما أكدته المجلة - أنه بحلول الثامن من أغسطس عام 2003 أصبح "تميم" هو ولي العهد متجاوزًا أخيه الأكبر الشيخ جاسم بن حمد آل ثان بتزكية واضحة من الشيخة موزة، التي كانت تميل كثيرًا نحو وضع تميم على عرش الإمارة حتى لو كان في الأمر شيء من التجاوز، فقد كان الأمير الشاب دائم التحرش بالرجال.
ويبدو أن الشيخ "تميم" قد وجد نفسه محاصرًا بشدة داخل قطر من العديد من العيون التي تراقب تحركاته ولا تعطيه الخصوصية المناسبة ليمارس حياته التي يعشقها، لذلك فقد سافر إلى لندن في أغسطس 2008، وكان يحلم بأجازة سعيدة بعيدًا عن الأعين، وهو ما حدث على الأقل في الفترة الأولى من أجازته.
وفي لندن تعرف الأمير على (مايكل هيرد) الشاب البريطاني الجنسية، قوي البنية في أواخر العشرينات من عمره، يمارس الشذوذ، وقد جرى التعارف بين الشيخ الشاب والعشيق الجديد بالمصادفة البحتة، لكنها كانت مصادفة من النوع الذي يبحث عنه الشيخ تميم ويفهمه، فقد التقاه أثناء وجوده في أحد الفنادق بلندن وبعين خبيرة أدرك أن الشاب الإنجليزي الوسيم ليس سويا، اقترب منه كثيرًا قبل أن يصارحا بعضهما البعض بحقيقة ميولهما، وفي مساء اليوم التالي كانت العلاقة المثلية بين الاثنين قد دخلت طور التنفيذ.
لعدة أيام ظل (مايكل هيرد) مقيمًا مع الأمير دون أن يخرج إلى العالم الخارجي ولو لدقيقة واحدة، وعندما شعر بالملل طلب من الشيخ العاشق أن يخرجا إلى العالم، اعترض تميم كثيرًا في البداية، ثم في النهاية وافق تحت إلحاح (مايكل هيرد)، الذي اصطحبه في العاصمة الإنجليزية، التي لا يعرفها الشيخ الشاب كثيرًا إلى أن انتهى الأمر بالاثنين داخل ملهى للشواذ.
وخلال سهرة طويلة داخل ذلك الملهى انغمس الشيخ الشاب في العديد من الملاطفات مع عدد من رواد الملهى، استتبعت اختفاءه من أمام عشيقه الجديد عدة مرات قبل أن يعبر (مايكل هيرد) عن غضبه بشكل عصبي، بينما كان الشيخ الشاب قد شرع في الدخول في علاقة متعددة لحظية مع عدد من الموجودين ليتطور الأمر إلى شجار، دفع إليه الجميع بعد أن تورط الشيخ الشاب في ممارسة متعددة مع عدد من رواد الملهى في الباحة الخلفية للملهى، بينما كان (مايكل هيرد) يريد أن يحافظ على عشيقه الجديد خاصًا به طمعًا في مزيد من المال الذي حصل عليه خلال الأيام السابقة.
وحدث مزيد من العنف دفع إدارة الملهى إلى استدعاء الشرطة، بعد أن تصارع (مايكل هيرد) مع عدد من رواد الملهى في الباحة الخلفية، لتصل الشرطة الإنجليزية وتلقي القبض على الجميع بمن فيهم الأمير، الذي كان في حالة إعياء شديد لتضطر الشرطة البريطانية إخلاء سبيله بعد تدخل السفارة القطرية، وتأكيد هويته التي شك ضباط الشرطة الإنجليز في تزييفها؛ ليخرج الأمير من قسم الشرطة ويبقى (مايكل هيرد) وآخرين رهن الاحتجاز لكن الأمر كان كفيلا بأن توثقه الشرطة البريطانية وبدقة.
عندما عاد الشيخ الشاب إلى قطر أرغمته الشيخة موزة على الزواج السريع من الشيخة "جواهر بن حمد آل ثان"، وهي ابنه الشيخ حمد بن سهيم آل ثان، كمحاولة لوأد الفضيحة في مهدها، لكنها هي أو الشيخ تميم لم ينسوا أبدًا للشيخ القرضاوي أنه أقحم نفسه في الأمر، وطالب بتوقيع الحد الشرعي على الشيخ الشاب - الرجم حتى الموت - وهو الحد الذي فسره الشيخ القرضاوي بأنه "لا نص على عقوبة للواط في الإسلام لكنها تتشابه وتقاس على حد الزنا".
وأصر القرضاوي على الأمر كثيرًا بتشجيع من الشيخ حمد بن جاسم - رئيس الوزراء القطري -، والذي سرب الكثير عن فتوى القرضاوي لإحراج مركز الأمير، وهو ما جعل الأمير فور توليه الإمارة يصر على جلد الشيخ يوسف القرضاوي بنفسه، ولم يتركه إلا عندما استجدى الرحمة من الأمير الشاب - الذي يحتفظ حاليًا بسجل مصور لعملية جلد القرضاوي - إضافة إلى بعض الكليبات المخلة للشيخ العجوز مع فتيات دون سن الزواج، أمده بها جهاز مخابرات عربي كبادرة لحسن النية مع النظام الجديد.
واستطاعت الشيخة موزة احتواء الأمر أو على الأقل نجحت في جعله أقرب للشائعة على الأقل بالنسبة للقطريين، كان لا بد أن تجد الشيخة "موزة" والشيخ "تميم" طريقة لإسكات الشيخ "حمد بن جاسم"، وهو ما تحقق فعليا عندما استطاعت أن تزرع أعوانا لها في حاشية نجلته، التي ضبطت متلبسة بعد ذلك بممارسة الدعارة مع عدد من الأشخاص وفي لندن أيضًا، ليغلق ذلك الباب مؤقتًا إلى حين تم تصعيد الشيخ تميم، ويصبح هو حاكم قطر الجديد.
وعندما تم تنصيب "تميم" جاءت أولى قراراته بطرد الشيخ القرضاوي من قطر نهائيا، لكن الأمير الجديد لم ينس أن يجبر الشيخ القرضاوي على استجداء الرحمة أثناء جلده له عاريا، قبل السماح له بالرحيل، بينما شمل أمر الإبعاد عددا من قيادات جماعة الإخوان المقربين من القرضاوي، فيما فسره البعض وقتها بأن الشيخ تميم يحاول تصحيح المسار لكن الشيخ تميم طرد عناصر الإخوان من قطر واحتفظ بعلاقات حميمة مع كوادر الإخوان في مصر، وهم من ضمن له أن الشيخ القرضاوي لن يتحدث عن الأمر وإلا فقد حياته، لكنهم في نفس الوقت استطاعوا أن يحافظوا على قدر من الابتزاز الذي مارسوه وحتى اللحظة على الأمير الجديد، الذي أطلق يدهم في قناة الجزيرة وفتح الخزائن القطرية أكثر من أي وقت مضى لتمويل عودة الرئيس المعزول للسلطة لا لشيء إلا خضوعا لابتزاز القرضاوي ومن معه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق