انتشرت في السنوات الأخيرة، فكرة شراء الأزواج في العالم العربي، سيما في دول المشرق العربي، نتيجة مجموعة من المؤثرات تتقدمها الاقتصادية والاجتماعية، وغالبا ما تلجأ النساء إلى هذه الفكرة بعرض مقابل مالي كبير يساهم في إيجاد حلول مالية لـ«الزوج المقتنى».
وإذا كان عدد كبير من علماء الدين يحرمون هذه الظاهرة، على اعتبارها تتنافى مع المبادئ الأساسية للحياة الزوجية، إلا أن البعض منهم يرى أنها تساهم في الحد من ظاهرة العنوسة لدى الطرفين معا، وتطوير العلاقات الأسرية المبنية على التكافل والتضامن.وأكد الشيخ عبد الباري الزمزمي رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل في اتصال هاتفي مع «الصباح»، أن هذه النوعية من الزواج حلال في الشرع، شريطة أن يمنح الزوج «صداقا» للزوجة، مبرزا أنه في حال غياب الصداق فيعتبر الزواج غير شرعي، وبالنسبة إلى منح الزوجة مبلغا ماليا للزوج مقابل عقد القران بينهما، فأشار الداعية الإسلامي إلى أن هذا يرجع إلى الاتفاق الذي جرى بين الطرفين وهو لا يتنافى مع الشريعة الإسلامية المبنية على الاتفاقات بين الأطراف.
وتتصدر دول الخليج العربي، المناطق الأكثر بحثا عن أزواج للاقتناء، في الوقت الذي طالبت مجموعة من الفاعلات والناشطات الجمعويات إلى تبني قوانين تسهل عملية شراء الأزواج، وإبراز مختلف الشروط التي يمكن أن تضعها الزوجة والزوج الافتراضيان مع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق