الاثنين، 30 يونيو 2014

هل ينجح محاربوا الصحراء في تحقيق غايتهم



يستعد المنتخب الألماني لمواجهة قد تكون الأخطر عليه حتى الآن في مونديال البرازيل، عندما يواجه المنتخب الجزائري في الدور الـ 16 للبطوبة على ملعب بورتو أليغري الاثنين30 يونيو.
وتأهلت ألمانيا للدور الـ 16 بعد احتلالها صدارة المجموعة السابعة بـ 7 نقاط، في حين تأهلت الجزائر بعد وقوعها في المركز الثاني للمجموعة الثامنة بأربع نقاط.
ويستعد الفائز في هذه المواجهة لملاقاة المنتخب الفرنسي أو النيجيري في دور الثمانية.
 تخطيط عال لمدرب الجزائر خليلودزيتش
تجاوز فريق محاربي الصحراء في البرازيل العديد من المهمات القاسية، حيث أنهى الغياب العربي عن الدور الثاني للمونديال على مدار عقدين، وسجل للمرة الأولى في تاريخ العرب وأفريقيا أربعة أهداف في مباراة واحدة، عندما فاز على كوريا الجنوبية 4-2، وذلك بعد خسارة لم تكن مستحقة أمام بلجيكا 1-2 ، قبل أن يحجز مقعده في دور الـ 16 بتعادل إيجابي مع روسيا 1-1.
وفازت الجزائر على ألمانيا في المباراتين الوحيدتين اللتين جمعتهما حتى الآن ..الأولى ودية عام 1964 بنتيجة 2-0، والثانية في مونديال 1982 بنتيجة 2-1.
يتمتع مدربا المنتخبين خليلودزيتش مدرب الجزائر والألماني يواخيم لوف بدقة تخطيطية عالية، مما ينبئ بتحول مباراة الدور الـ 16 إلى صراع بين فريقين لا يعرفان الاستسلام.
ويقود المنتخب الجزائري سفيان فيغولي وإسلام سليماني ورفيق حليش والحارس رايس مبولحي، فيما يلعب لصالح الألمان توماس مولر وفيليب لام وميروسلاف كلوزه الساعي للانفراد بلقب الهداف الأول لبطولات كأس العالم بعد إدراكه رقم الأسطورة البرازيلية رونالدو بـ 15 هدفا.
ويدرك لوف تماما ما ينتظره في مواجهة الجزائر حيث أكد سابقا أن من يعتقد أن الجزائر خصم سهل ويجب التفكير في الخصم القادم فهو مخطئ تماما.

فارق إمكانيات كبير بين المنتخبين                        
ومن المتوقع أن يعاني المنتخب الجزائري للوصول للمرمى الألماني، حيث الخطوط الألمانية الثلاثة منسجمة بشكل كبير، ولا يختلف اثنان بأن فارق الإمكانيات يصب لصالح الألمان.
لكن على الطرف الآخر يضم المنتخب الجزائري نجوما من العيار الثقيل، مثل فيغولي وسليماني والحارس مبولحي بقيادة المدرب المخضرم خليلودزيتش.
وبنظرة منطقية لن يستطيع المنتخب الجزائري على الأغلب الصمود طويلاً أمام نجوم الألمان وفي مقدمتهم مولر هداف المنتخب بأربعة أهداف.

ثأر يجمع المنتخبين عمره  32 عاما
خرج منتخب الخضر من الدور الأول لمونديال 1982، ووقتها انتشرت تقارير كثيرة بأن المنتخبين الألماني والنمساوي تآمرا على الجزائر عندما سمحت النمسا للمانشافت بالفوز عليها 1-0. ليتأهلا معا للدور القادم ويستبعدا الجزائر التي كانت بحاجة لفوز أحدهما على الآخر بفارق يزيد عن هدفين.
ومع ذلك يؤكد كلا الفريقين أن المبارة التي تجري بعد 32 من تلك الواقعة لن تكون ثأرية، وإن أكد مراقبون أن أجواء ملعب المولينون الذي احتضن لقاء ألمانيا والنمسا ستكون حاضرة في ملعب بورتو أليغري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أرشيف المدونة الإلكترونية