وجهت تنظيمات "داعش" انتقادات شديدة اللهجة للسلفي عمر الحدوشي ومن أسمتهم حلفاءه في التوجه والخيارات محمد الحسن الشريف الكتاني ومحمد عبد الوهاب الرفيقي.
واتهمت داعش في هذا الشريط المسجل عمر الحدوشي بكونه مارق وعلماني هو وجماعته، وبأنه يبخس المعارك الجهادية لجماعات داعش ويعتبر انشطتها قتلا للمسلمين وتشريدا لأسرهم خاصة الشباب الذي يرحل للجهاد على جانبهم .
وقالت داعش في خرجتها التسجيلية ان عمر الحدوشي ورفقائه غيروا مواقفهم بعد لقائهم بوزير العدل والحريات مصطفى الرميد، وبعد حضور الحدوشي لجنازة مرشد العدل والإحسان عبد السلام ياسين، وبعد مساندته المستميتة لحزب النهضة التونسي .
وجاء في التسجيل أيضا ان الحموشي بتراجعه عن هذه المواقف والمبادئ اصبح مارقا وخارجا عن الدين والملة بل إنه أصبح علمانيا وقدمت داعش بعض الصور التي تعتبرها دليلا على هذه النعوت، ومنها صور للحدوشي مع من أسمتهم طغاتا ومارقين ومنهم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ووزير العدل والحريات مصطفى الرميد والقيادي الاشتراكي محمد اليازغي والسلفي محمد العبادي.”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق