الأحد، 29 يونيو 2014

أنواع مختلفة من المواد الغذائية .. بالسوق البلدي بحي المسيرة لمدينة الداخلة



أنواع مختلفة من التمور والحلويات، ومياه معبأة، وعصائر وأجبان وفواكه مجففة؛ مواد غذائية مختلفة تتصدر معروضات المحال التجارية بالسوق البلدي بحي المسيرة بالداخلة الذي يشكل أحد الفضاءات التجارية الأكثر استقطابا للزبائن بالمدينة. وخلال شهر رمضان الفضيل، يزداد جذب هذا الفضاء التجاري لعدد أكبر من المتسوقين، لما توفره محلاته من تنوع في المواد المعروضة ولتواجده بقلب المدينة بالقرب من عدد من الأحياء الآهلة بالسكان.

والى جانب المحلات التجارية المخصصة لبيع المواد الغذائية المختلفة، توجد بهذه السوق محلات للعطارة، وأخرى لبيع الزيوت والعسل، وأجنحة لبيع الخضر، وأخرى للحوم، إلى جانب مسمكة لبيع أنواع مختلفة من الأسماك التي يكثر الإقبال عليها خلال شهر رمضان الأبرك. ويعد هذا السوق واحدا من الأسواق البلدية الثلاثة بالداخلة؛ يوجد أحدها بحي السلام، إلى جانب السوق البلدي القديم بقلب المدينة، وهي أسواق تشكل مجتمعة فضاءات ونقط بيع متعددة المعروضات جاذبة للزبائن.

وكان قد تم، مؤخرا بمقر ولاية الجهة، عقد اجتماع خصص لدراسة التدابير المتخذة استعدادا لشهر رمضان المبارك على المستوى التجاري، ودراسة وضعية تموين الأسواق المحلية بالمواد والسلع الأكثر استهلاكا خلال هذا الشهر.

ويستفاد من المعطيات المقدمة من تجار الجملة والمندوبية الإقليمية للتجارة والصناعة بأن التموين سيكون جيدا وكافيا ومنظما خلال هذا الشهر المبارك، وأن المواد والسلع الأكثر استهلاكا ستكون متوفرة بما فيه الكفاية وبما يلبي طلبات وحاجيات المستهلكين.

وقد قامت المندوبية بجولة شملت أهم نقط البيع بالداخلة من أجل حث تجار الجملة على اتخاذ الاحتياطات الضرورية لضمان تموين السوق المحلي بالجهة بمختلف المواد الغذائية التي يكثر عليها الإقبال خلال شهر رمضان المبارك .

كما قامت المندوبية بعملية إحصائية للمخزون الاحتياطي المتوفر لدى مكتب التسويق والتصدير بالداخلة من المواد المدعمة وباقي المواد الضرورية لدى تجار الجملة كالحليب ومشتقاته والزبدة والتمور والأرز، وغيرها.

وتم، في سياق التدابير المتخذة لضمان تموين السوق المحلي بمختلف المواد الغذائية، وضع برنامج تسهر عليه مصالح الولاية وعدد من المصالح الإقليمية المعنية لمراقبة الأسعار وجودة المواد المعروضة حماية للمستهلك.

كما تم الشروع في القيام بحملات تحسيسية يومية لمختلف نقط البيع على مستوى الإقليم، والوقوف على توفيرها لشروط الجودة والنظافة، خاصة بالأسواق التي يكثر فيها العرض والطلب.

وشددت المصالح المعنية، من خلال اللقاءات التي عقدت استعدادا لشهر رمضان المبارك، على ضرورة تقوية المراقبة والحث على إشهار الأثمان وتقوية المراقبة البيطرية على اللحوم والأسماك ومنع الذبيحة السرية.

وأسندت عملية المراقبة إلى لجنتين؛ تضم الأولى، كلا من المكتب الصحي البلدي والمصلحة البيطرية ومصلحة قمع الغش، وعهد إليها بمراقبة جودة المنتجات والبضائع والخدمات والذبيحة السرية، فيما عهد إلى اللجنة الثانية، التي تضم في عضويتها الباحثين في قانون حرية الأسعار والمنافسة ومصلحة الحسبة ومندوبية التجارة والصناعة والمكتب الصحي البلدي، بمراقبة الأثمان والفواتير وتتبع حالة التموين.

وفي سياق متصل، يذكر أن مندوبية التجارة والصناعة دأبت على القيام بحملات دورية لمراقبة جودة المواد المصنعة ومدى مطابقتها للمعايير المغربية، وقد بلغ عدد العمليات المنجزة من قبلها، خلال النصف الأول من السنة الجارية، 210 زيارات ميدانية لنقط البيع، إضافة إلى تسليمها عشر شواهد للمطابقة للمستوردين بالإقليم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أرشيف المدونة الإلكترونية