السبت، 15 مارس 2014

موسيقى الروح

كلَّما إستيقظت بلابل الصباح
وغردت بموسيقى الروح
ترتديني فصول الربيع
وأُزهر رقصة بالية
أرمي عن ظهري جسدي
وأرتدي سرابي ...
وأحلق عاليا حيث النجوم
تضئ حفلة السماء الراقصة
هناك ألتقي بأنصاف البشر
نصفهم بشر والنصف الأخر
لحن يعزفهم يخبرنا من هُمْ ؟
هناك الكل يخلع الشيطان من
أعماقـــــــــــــــه
ويشرب كأساً من النقاء
يرتدون جسدا من البلور
تلمع دواخلهم بِطُهرٍ
يتحدثون بلغة القمر
يسمعون بِأُذن الشمس
سقف الحفل خريف تتساقط منه
أوراق ضــــــــوء
هناك جمعٌ غفير من قطرات الماء
تصنع كوبا من الإرتواء لكل
من شعر بقيظ الحواس
في كل زاوية هناك فنان يرسم
بريشةٍ من الورد لوحة سيمفونية
كي يعلقها الحاضرون على جدار
العُمـــــــــر ...
هناك أنا وجدت فناناً يُتقن غِنائي
مد يده لي وقال : ...
هل تسمحين لي أن أُراقص كلماتك ..
في راحة يده منديل من السِحرْ
فتقدمت خطواتي الحالمة إليه
ورحنا نصعد بأجساد لحننا إلى
أقصى الخلـــــــــــــود ..
سألني ما أُسْمك ... ؟؟
فأجبته ينادونني بقيثارة المساء ..
وأنت ..؟؟
قال : أنا كمان الغسق
سألته كم عمرك أنت ..؟؟
قال إبتدأ منذ هذا المساء بِكِ
تألقت أحداقه وصارت تحدثني
بصمـــــــــت
أنتِ تفوح منك زهرة العمر
وأقرأ فيكِ صلوات مِحرابي
لكن لاأعلم لماذا الحُزن يسكن
مقلتيكِ ......
يبدو لي انني سأؤلف منك
لحنا يرافقني أينما ذهبت
إستيقظت من مشاعري على صوت
تصفيق الحضور مُعلناً إنتهاء الحفل
فذهبت إلى شرفة الألحان ونقشت
على جدارها .......
كان هنا أرواح رنانه ...
لها ذكريات موسيقى الروح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أرشيف المدونة الإلكترونية